أمراض العمود الفقري
تعاون مستمر. لماذا لا يعتبر الثبات والحركة من البديهيات.
بدون التفكير في الأمر، فإن السير مُنتصبين والانحناء والتمدّد هي أمور بديهية بالنسبة لنا. فبفضل التناغم الصحي بين 24 فقرة حرّة، والعجُز والعصعص، و23 قرص فقري، و133 مفصل، و143 عضلة، و224 رباط. هناك أسباب عدّة قد تتسبب في اضطراب ذلك التناغم وتُحدث التشوهات الشكلية أو الأمراض التنكّسية. في عيادتي، أعالج أمراض العمود الفقري الموجودة منذ الولادة، وكذلك تلك التي تظهر بمرور الوقت بسبب التآكل أو التحميل الزائد.
نبذة حول التشوهات الشكلية
نبذة حول أمراض العمود الفقري التنكّسية
كسور العمود الفقري
قد تتسبب حوادث المرور والسقوط الشديد، وكذلك ضعف جودة العضلات بسبب هشاشة العظام، في تعرّض فقرة أو أكثر للكسر. في حالة الإصابة بهشاشة العظام، قد تؤدي نوبات السُعال أو السقوط البسيط إلى كسور بالفقرات. لذلك من المهم جدًا الحصول على التشخيص والقيام بالعلاج اللازم.
الإصابة بالأورام في العمود الفقري
قد تظهر ما تُعرف بالأورام الشوكية على العظام أو الأعصاب، سواءً كانت أورامًا حميدة أو خبيثة. في حالة الإصابة بالأورام الحميدة، قد تكون الأعراض عبارة عن ألم موضعي وتقييد الحركة وعدم ثبات العمود الفقري، وقد يصل الأمر إلى الاضطرابات العصبية. أما الحمى وتضخم الغدد الليمفاوية ونوبات التعرّق الليلي والإجهاد، فقد تكون إشارات على وجود ورم خبيث.
التهابات العمود الفقري
عادةً ما تحدث التهابات العمود الفقري نتيجة لتسمم الدم غير الملحوظ، ولكنها قد تحدث أيضًا نتيجة إصابات أو تدخلات في العمود الفقري، وتكون بسبب غزو البكتيريا. على سبيل المثال، تتشكل المخاطر بشكل خاص على مرضى السكري وقصور الكلى، وعند التناول المزمن للكحول أو المخدرات، وكذلك عند العلاج بالكورتيزون أو مثبطات الخلايا لفترات طويلة. قد تتسبب الالتهابات الناتجة عن العدوى في إلى الإتلاف الموضعي للعمود الفقري، وبالتالي يحدث انحناء، وقد يصل الأمر إلى الشلل في حالة إهمال العلاج لفترة طويلة. عادةً، تكون الأعراض غير محددة في البداية:
- آلام عميقة في الظهر، غير مرتبطة بالتحميل عليه
- شعور عام بالمرض مع حمى أو قشعريرة
- الإرهاق
- ضعف الأداء