قد تظهر التغيّرات في شكل العمود الفقري من بعد الولادة، وتتطور بنموّ المريض، وقد لا تظهر حتى سن البلوغ.

إن تآكل المفاصل ووضعية الجسم غير السليمة والإجهاد الشديد من أمراض العمود الفقري التي قد تظهر لدى المراهقين أيضًا، ولا يُشترط أن تصيب كبار السن فقط.

قد يشكو الأطفال من آلام الظهر وأسفل الظهر نتيجةً لقلّة الحركة. إلا أن التشوّهات الخلقية أو المرتبطة بعملية النمو مثل تغيّر الشكل نتيجة لسبب غير معلوم، قد تكون هي السبب وراء ذلك.

“بدأ الأمر بآلام بمنطقة أعلى الذراع والظهر والعنق. وهذا ما يُصيب الكثيرين ممن يعملون باستخدام الكمبيوتر. ولم يتوقف الألم رغم خضوعي للعلاج الطبيعي لأشهر. ثم حصلت على التشخيص التالي: ورم بمنطقة الفقرات العنقية. رغم أن عمري لم يتجاوز 32 عامًا”.

“يتجاوز عمري 80 عامًا وكنت أعاني من آلام مُبرحة مع جنف في العمود الفقري. وظننت أن بإمكاني السيطرة على ذلك بالكثير من الرياضة البدنية والتدليك واليوجا، لأنني أمارس الرياضة دائمًا. ولكن للأسف، دون جدوى. وفي نهاية الأمر كنت أعاني من صعوبة في التنفس وآلام مبرحة أعلى البطن”.

“منذ كانت كارولينا في الرابعة من عمرها، شخّص طبيب الأطفال إصابتها ببداية جنف مبكّر للعمود الفقري. ومع تقدّمها بالعمر، ظهر انحناء شديد وعندما بلغت كارولينا الحادية عشرة من عمرها، كان لديها انحناء مقداره 60 درجة بالعمود الفقري في منطقة الفقرات الصدرية. أما اليوم، بعد الجراحة، أصبح الانحناء بمقدار 16 درجة فقط. ويرجع الفضل للجراحة التي أجراها الأستاذ الدكتور أكبر، الذي دائمًا ما كن مُستمعًا جيدًا لي ولابنتي”.

في رأيك، ما هي المنطقة الأكثر خضوعًا للجراحة في الظهر؟ صحيح: أسفل الظهر هي المنطقة الأكثر خضوعًا للجراحة بنسبة 70%.

لقد تزايد عدد جراحات العمود الفقري بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ولا تزال في تزايد مستمر.

أمام الكمبيوتر وعلى الأريكة وفي السيارة! نظل جالسين دائمًا. لفترات طويلة وممتدة. والنتيجة هي آلام الظهر التي تتكرر وقد تصبح مزمنة.

“على كل حال!” هي الإجابة التي عليك سماعها. لأن التوصية بجراحة العمود الفقري لا تكون مُبررة دائمًا، وغير ضرورية على الإطلاق.